حدقة العين كمعلمة لمرحلة تطور مرض باركنسون

تعتبر العناية بالعين ضرورية أيضًا أثناء الوباء

أظهرت دراسة أن ردود أفعال بؤبؤ العين، وهي الدائرة السوداء الموجودة في وسط العين والتي تسمح بدخول الضوء، تتغير وفقا لتطور مرض باركنسون. وتشير النتائج إلى أن قياس رد فعل بؤبؤ العين للمنبهات يمكن أن يصبح في المستقبل وسيلة غير جراحية لقياس تقدم المرض.

وكانت الدراسة تسمى "تحليل نتائج الحدقة حسب مرحلة المرض لدى مرضى باركنسون" وتم نشرها في مجلة طبية. البؤبؤ هو الثقب الموجود في وسط القزحية، وهو الجزء الملون من العين. حدقة العين هي العضو الذي يسمح للضوء بالدخول إلى شبكية العين، وهي بطانة من الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين حساسة للضوء.


هيكل القزحية

القزحية هي بنية تنقبض وتتوسع حسب كمية الضوء المتاحة للعين والتي تحتاجها العين لتتمكن من الرؤية بوضوح. عادةً ما تنظم القزحية كمية الضوء من خلال التحكم في حجم حدقة العين وتعمل مثل فتحة الكاميرا. تُعرف هذه الحركة باسم منعكس الحدقة – PLR، وتلعب دورًا مهمًا جدًا في تحديد جودة الرؤية والصورة المدركة واستجابة العين للضوء.

أجرى فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية دراسة تبحث في PLR باستخدام جهاز يستخدم لقياس استجابة حدقة العين للضوء. يتيح المنعكس تقييم وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو جزء من الجسم الذي يتحكم في الأفعال اللاإرادية مثل التنفس والهضم والنبض وردود الفعل الغريزية. ومن المعروف أن هذا الجزء يعاني من خلل وظيفي لدى معظم مرضى باركنسون.

لا يعد قياس PLR قياسًا غزويًا، وبالتالي فهو سهل التنفيذ نسبيًا. يتيح القياس للباحثين تحديد مستوى توازن الجهاز السمبتاوي وكذلك الجهاز الودي – وهما جزأان يعملان معًا ولكنهما يعملان بطرق مختلفة في الجسم.


وداعاً لمرض باركنسون؟

يقوم الجهاز الودي بتنشيط العديد من وظائف الجسم عند إدراك وجود تهديد وشيك أو ضغوط كبيرة. وفي المقابل، يعمل الجهاز الودي البري على تهدئة الجسم في الحالات غير الطارئة. يعد قياس التوازن بين هذين النظامين اختبارًا مفيدًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية.


وصف الدراسة

في الدراسة الحالية، تم تقسيم المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون إلى مجموعات. ضمت إحدى المجموعتين مرضى باركنسون في المراحل الأولى من المرض، بينما ضمت المجموعة الأخرى مرضى باركنسون في مراحل متقدمة من المرض. ومن بين 132 مريضا، كان 100 منهم في المراحل المبكرة و32 في مراحل لاحقة.

ووجدت الدراسة أن هناك فرقا كبيرا بين المجموعتين فيما يتعلق بسرعة انقباض حدقة العين عند تعرضها للضوء، وفرق كبير في سرعة الانقباض القصوى. تعد سرعة الانكماش معلمة لا لبس فيها توضح معدل تطور مرض باركنسون ومرحلة تطوره. وبالتالي، يمكن إجراء هذه الاختبارات بطريقة غير جراحية توفر نتائج دقيقة.

מאמרים אחרונים

מרכז מומחים לאבחון וטיפול מתקדם בתסמונת העין היבשה ומחלות פני שטח העין

לייעוץ ראשוני ללא התחייבות התקשרו עכשיו

או השאירו פרטים:

[scallacf7 scallacampid="טופס לידים אתר עין יבשה"]

תוכן עניינים

מוצרים שאולי יעניינו אותך

לקוחות ממליצים

מן התקשורת

פרופ' יואב נחום – התפרצות דלקת העיניים בכינרת

פרופ' יואב נחום – בדירוג DUNS100 של רופאי העיניים המובילים במדינה

דירוג הרופאים המצטיינים בישראל

פרופ' מייקל מימוני

דירוג הרופאים המצטיינים בישראל

פרופ' יואב נחום

למידע נוסף ותיאום ייעוץ עם מומחה עיניים התקשרו:

או השאירו פרטים ונשוב אליכם בהקדם

[scallacf7 scallacampid="טופס לידים אתר עין יבשה"]